ابن السنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتد ابن السنة لخدمة الدين الاسلام من احكام واحاديث نبوية وذكر الله والدعوة الي الاسلام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موقف التلمود من المسيح عليه السلام والمسيحيين‏, للكاتب / عمر بن عبد العزيز الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 376
نقاط : 1123
تاريخ التسجيل : 18/10/2014
العمر : 39
الموقع : https://sunnah.forumegypt.net/

موقف التلمود من المسيح عليه السلام والمسيحيين‏, للكاتب / عمر بن عبد العزيز الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: موقف التلمود من المسيح عليه السلام والمسيحيين‏, للكاتب / عمر بن عبد العزيز الجزء الثاني   موقف التلمود من المسيح عليه السلام والمسيحيين‏, للكاتب / عمر بن عبد العزيز الجزء الثاني I_icon_minitimeالسبت مايو 09, 2015 3:41 am

وبيان أن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شىء، والحاكم المقيد بالأخلاق ليس بسياسى بارع، وهو غير راسخ على عرشه‏.‏ وإن الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا - ونحن نضع خططنا- ألا نلتفت إلى ما هو أخلاقي وما هو خير بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد‏.‏

وفي السياسة يجب أن نعلم كيف نصادر الأموال بلا أدنى تردد إذا كان هذا العمل يمكننا من السيادة والقوة ‏.‏

- الصحافة هى القوة العظيمة التي نستطيع بها توجيه الناس فيجب استغلالها في نشر نفوذ اليهود، مع ضرورة إقامة حكومات هزيلة لحكم العالم مكونة من العامة ومن غير المدربين على الحكم ،واستغلال الذهب المكدس والمال الكثير والنساء الجميلات ، تمهيدا لقيام حكومة اليهود العالمية‏.‏

- ضرورة نشر الكراهية في الأمم الأخرى، وذلك بالوقيعة بين الحاكم والمحكوم، وتشجيع عوامل الفقر، وتدعيم الطائفيةوإيجاد الانقلابات العشوائية، حتى يكون الناس على استعداد لتقبل حكم اليهود وسيطرتهم‏.‏

- ضرورة وجود أدوار تجتازها الجمهورية، واستغلال الماسونية عند غير اليهود، مع المنافسة الدولة الاقتصادية، ودور مضاربات عبادة الذهب‏.‏

- ضرورة إبراز أفضال الشعب المختار، وآثارة في العلوم والمال والحكم، ويجب إشاعة الحيرة في الرأي العام وإيقاعه في الاضطرابات‏.‏

- تنظيم احتكارات يهودية اقتصادية ضخمة في الصناعة والتجارة يمكن بها القضاء على صناعة وتجارة الغرباء‏.‏

- ضرورة أن يكون لليهود جيش قوي يمكنه في أي وقت تأديب الغرباء، وفي نفس الوقت يجب نشر الفتن في الأمم الأخرى حتى لا تكون لها قوة مؤثرة‏.‏

- وجوب استعمال الحقوق القانونية استعمالا غامضا للتضليل، واختيار الأعوان الذين يختارون من المركز الصهيوني مع التخرج العلمي الفائق المستوى‏.‏ وملء المناصب الكبيرة أو الخطيرة بالناس الذين ساءت صحائفهم وأخلاقهم ، كي تقف مخازيهم فاصلا بينهم وبين الأمة، ومن أجل أن يدافعوا بحماس عن المصالح اليهودية التي وضعتهم في هذه المناصب وعرفت زلاتهم‏.‏

- تنظيم حكومة صهيونية تعتمد على خطط مرموقة وتشريع منظم، مع ضرورة أن تعرف سائر الحكومات بحكومةاليهود الدولية بمختلف طرق الخداع ، وتطبيق المبادئ الماسونية في مادة التعليم الذي نعلمه الشعوب‏.‏

- استغلال الفضائح، ونشر جراثيم الأمراض وغير ذلك من القبائح مع الاحتفاظ بالمظهر الخارجي للمسرح السياسي بعبقرية‏"‏ أولاد الحرام‏"‏ والاعتداد بالنفس‏.‏

- تفصيل في الوسائل التي تتبعها الحكومة اليهودية لإخضاع العالم والسيطرة على كل وسائل التوجيه وبخاصة الصحافة والكتب ، ووضع برنامج الدستور الجديد‏.‏

- إثارة مطالب الرأي العام في الأرياف مع التسلط على وسائل الإعلام ، بحيث نلهى الجماهير بأنواع شتى من الملاهي والألعاب لملء الفراغ، وسندعوا الناس للدخول في مباريات شتى في كل أنواع المشروعات كالفن والرياضة وما إليها‏.‏

- نشر النظريات المفسدة والمبادئ الهدامة ، مع الحاجة اليومية إلى الرغيف‏.‏

- ضرورة هدم الأديان الأخرىبإفسادهامن الداخل والحط من شأن رجال الدين، وتأسيس الجمعيات السرية للمساهمة في هذا الإفساد، وبخاصة جمعية الماسونية العالمية ، وجمعيات من داخل أديان الغرباء‏.‏

- الانقلاب أوالثورة يعم العالم في وقت واحد، مع الإكثار من المحافل الماسونية والأساليب المتحايلة مع احتشاد أموال مع اليهود، وحق القوي هو الحق الوحيد لاغيره‏.‏

- إفساد التعليم عند الأمم الأخرى، وبخاصة التعليم الجامعي منه، وتحويله إلى منتديات عامة‏.‏

وجوب مكافحة الكنيسة ، ومحاربة البلاط البابوي ، ووجوب التجسس على منوال منظـمة

‏"‏القبالا‏"‏ ‏[‏ القبالا‏:‏ كلمة عبرية معناها التقليد أو التلقي الرواية الشفوية ، وهي كمصطلح أراد الباحثون به فلسفة القبول ومذهب القائلين بأن الإيمان هو قبول التراث، والتوفر على آداء الشعائر بالقبول والتسليم‏.‏ انظر‏:‏ الماسونية ‏"‏ رسالة ماجستير ‏"‏ د/عبد الله سمك، صـ 83، بتصرف‏.‏‏]‏ مع سوء استعمال السلطة‏.‏

- وجوب تدابير الدفاع السرية ، ومراقبة المؤامرات من الداخل ، وزوال الصبغة الدينية عن السلطة ، وإلقاء القبض والاعتقال على أقل شبهة‏.‏

- التجريم في المسائل السياسية والإعلان عن الجرائم السياسية ، واعتماد الحكومةاليهودية علىالضعف والقهر في إذلال الرعايا الغرباء‏.‏

- تحديد الإيراد المالي وكيفية الحصول فيه للحكومة اليهودية حتى تتمكن من القيام بواجبها ومهامها في تحقيق سيادة اليهود على العالم كله‏.‏

- استغلال القروض الداخلية والديون والضرائب، وتحويل الديون إلى أن تصبح ما يقال له الديون الموحدة وتعلق الدولة الإفلاس، وذلك عن طريق بنوك التوفير، والدخل وإلغاء الأسواق المالية‏.‏

- استخدام الأسرار والشعارات مثل القدرة والخشوع، وسرما سيأتي به الغد‏.‏

- التقليل من الأدوات الكمالية ومحو المجتمعات السابقة، وبعثها في شكل جديد‏.‏

- تثبيت نسل الملك داود، وتخريج الملك وإعداده للعرش وله أعوان، ويكون فوق العيب‏.‏‏"‏ ‏[‏ راجع بتوسع‏:‏بروتوكولات حكماء صهيون، جـ2/صـ 179-292، اليهودية 1‏.‏ د/ أحمد غلوش، صـ 77-79‏.‏‏]‏




البروتوكولات‏"‏مخططات الهدم والتدمير‏"‏

وهي مخططات قديمة قصد بها تخريب الشخصية الإسلامية وإعادة صياغتها على نمط قاسد، ولكنها عدلت وأعيد النظر فيها على ضوء تجارب المعارك التي خاضها المجاهدون الإسلاميون ، وقلبوا بها كيد قرون‏!‏

وتتلخص خطوطها الأساسية- في صورتها الجديدة - فيما يلي‏:‏ ‏(‏ بصياغة إسلامية ‏)‏

أولا‏:‏ عزل القرآن عن الحياة عزلا صارما، بحيث يصبح كتابا تاريخيا متحفيا، لا يتجاوز تأثيره عجائز المساجد أوسرادقات المناسبات والمآتم‏.‏‏!‏‏!‏

ثانيا‏:‏تفريغه من محتواه الخطير بضروب من سوء التأويل، وتحريف التفسير، ولي معانيه من وجهتها الأصلية تحت ستار خدمة الدين ذاته، وتجديده‏.‏‏.‏‏.‏الخ

ثالثا‏:‏ إطلاق الحياة الاجتماعية تركض- في صخب وطنين- على عكس ما رسم القرآن لها حتى تصبح عودته للحياة مستحيلة بقدر انفصال الواقع عنه‏.‏

رابعا‏:‏ صياغة الفكر الجديد في الأمة على نمط أعوج مستعار من الشرق أو الغرب ، وليس له شخصية أصيلة الجذور ، بل يدور على محور واحد هو مجافاة الإسلام منهجا، وفكرا وسلوكا، بحيث يصبح المثقفون أعداء تقليديين للنمط القرآني ، بلسان الحال أو المقال‏.‏‏!‏‏!‏

خامسا‏:‏ سحق الطلائع الإسلامية ‏"‏الواعية‏"‏ المنظمة التي تمثل الخطر الأكبر عليهم، باعتبارها طريق البعث الإسلامي القرآني الذي لا يغلب إذا تمكن‏.‏‏!‏‏!‏

* وهذا يفسر لنا كثيرا من الألغاز والطلاسم التي ماجت بها الساحة من حولنا ، وخاصة جانبها المواجه لأعداء الله في تخوم الأرض وحدودها‏.‏

* يفسر لنا- أولا- كيف استمات اليهود في إنشاء الأحزاب الشيوعية في بلادنا ، بل كان كبار أثريائهم هم الذين يمدونها بالمال، والتخطيط والمطبوعات ، ووسائل الإفساد من خمر ونساء‏.‏‏.‏‏.‏الخ

* يفسر لنا- ثانيا- سر موجات الانحلال المحمومة التي تتدفق على بلادنا عبر مخطط مرسوم يستخدم الأغاني الساقطة، والمسرحيات الهابطة، والأشرطة الماجنة، والآداب الخليعة كقصص الجنس، ناهيك عن الصحافة المنحلة، والأزياء المثيرة لأدنأ الشهوات‏"‏تماما كما تحدثت البروتوكولات الصهيونية‏"‏

* يفسرلنا- ثالثا-قضايا غريبة عسيرة الفهم مثل‏:‏ الاستهزاء بعلماء الإسلام وإلغاء المحاكم الشرعية، والإصرار على تعديل‏.‏‏.‏‏!‏‏!‏وتغيير قوانين الأحوال الشخصية‏.‏‏.‏‏!‏‏!‏

* ثم يفسر لنا- رابعا- تلك الضراوة الوحشية الفاحشة في معاملة الحركات الإسلامية-الراشدة الفاقهة- التي تمثل رأس الحربة في قلب المخطط الشيطاني الزاحف، وفي الوقت الذي تطلق فيه الحرية للشيوعية لتقوم بدور مرسوم في تهديد العقائد والأخلاق وتأصيل الإلحاد والفساد، ولقطع الطريق على نبت الإسلام وإيجاد تيار فكري حركي يقارع التيار القرآني في أوساط الشباب‏.‏

وطوال العقود الأربعة الماضية دوخت هذه المنطقة عن عمد وإصرار وضربت ألوان من الزيغ الاعتقادي والزيف الفكري ، والتهريج الدعائي، حتى لا تهتدي إلى طريقها الأصيل، ولا ترد القضية إلى إطارها الإسلامي المتفرد‏.‏

وبينما كانت الأسفار والاصحاحات على بطلانها، تتلي في الشاطئ الآخر ويتربى عليها إخوان القردة والخنازير من يهود‏.‏ كان الإسلام ‏"‏العظيم‏"‏يعزل عن عمد، وينحىعن الساحة في ضراوة ، ويطارد في الفكر والواقع كأنه وباء عاصف‏!‏‏!‏

ولذلك جاء حجم الهزيمة هائلا رهيبا مخزيا، ولكنه كان أبلغ دليل على أن الإسلام ضرورة حياة ومصير، ووجود لهذه الأمة إن أرادت الحياة ، فضلا عن كونه دين الله ومنهاجه لعباده‏.‏ ‏[‏ معركة الوجود بين القرآن والتلمود، صـ 63-66، بتصرف‏]‏

وهذه السياسة التي وردت في البروتوكولات لا تخص أمة دون أمة ،ولا دينا دون دين، ولكنها سياسة عامة ، وإن كان للإسلام والمسيحية فيها الاهتمام الأكبر، وهذا الذي جاء في البروتوكولات مرتبط بالشخصية الإسرائيلية ، والنفسية اليهودية‏,‏ ذلك لأن اليهود أمة تحمل في أعماقها خصائص نفسية بالغة التعقيد، وتنطوي على أخلاق غاية في العوج والالتواء، ولذلك تموج صدورهم بحقد طافح على الناس جميعا، وتتأجج جوانبهم-دائما- بوخز هذا الغل المحتدم، فيسعون في الأرض فسادا، ولا يرون لأنفسهم راحة وسعادة إلا على أنقاض الآخرين ولا يستريحون إلا بالدس والكيد ‏,‏ والتآمر والبغي والتخريب والانتقام؛ وإنه لأمر عجاب أن توجد أمة من البشرعلى هذا النمط في سلسلة واحدة غير الأزمنة والأمكنة، وتتأصل في أجيالها جميعا كل خلائق السوء إلى هذا الحد الرهيب‏.‏

ويكاد العقل ينكر هذا للوهلة الأولى ولا يصدق استمرار هذا السعار النفسي في الجيل بعد الجيل، على امتداد أكثر من ثلاثة آلاف سنة‏.‏

ولكن هذا فعلا هو واقع اليهود وديدنهم ، بل هو دينهم الذي صنعوه لأنفسهم ، وأشربته قلوبهم على تعاقب القرون والأجيال، حتى صار كأنه سليقة مكتسبة، تنتقل مع ‏"‏حاملات الوراثة‏"‏ إلى دماء الأخلاف عن الأسلاف‏.‏

فالمشكلة اليهودية ترجع ابتداء وانتهاء إلى نوعية ‏"‏ الشخصية اليهودية‏"‏ ذاتها، وما درجت عليه من بغضاء وإيذاء‏.‏وكانت جناية الجنايات في التربية اليهودية جعلهم ذلك كله دينا وعقائد، وشعائر وشرائع، وينسبونها -بزعمهم-إلى الوحي الإلهي، فتضفي ستارا من القداسة الدينية على هذه الأخلاق الدنيئة وتعطيها حوافز الإلزام والإحترام لدي الأجيال اليهودية‏.‏‏!‏‏!‏

وقد أمعن أحبارهم في اختلاق القصص والتعاليم التي تؤجج سعارها وضراوتها كلما ونت في الصدور، أو خمدت جذوتها بتتابع العصور، وبذلك استقرت واستمرت وتشابهت فيها قلوب الأولين والآخرين‏!‏‏!‏

وهذا الحقد اليهودي موجه إلى الناس جميعا من قديم ، ولم تفلت منه أمة قط، بل إنهم ليمدونه إلى عالم الغيب، بعد أن ضاقت عنهم الأحياء والأشياء في عالم الشهادة‏.‏‏!‏‏!‏

وهذه حقيقة تاريخية معروفة ومؤكدة ، ولم يجلها على نطاق واسع إلا القرآن العظيم الذي فصل أمرها وردها إلى جذورها ومنابعها العفنة، وكشف مداخلها ومخارجها في‏"‏النفسيةاليهودية‏"‏ وساق للناس دلائلها من واقع التاريخ اليهودي الذي كان قد طمس ، وجهلت حقائقه وحوادثه، وما وراءها من بواعث وأهداف‏.‏‏"‏ ‏[‏ معركة الوجود بين القرآن والتلمود، صـ 63-66، بتصرف‏.‏‏]‏

إن مقومات الشخصية اليهودية تتمثل في التعصب العنصري المرتبط بأسطورة خاصة بالأعراق والأنساب، وفي التعصب الديني الذي يعتبر الشريعة اليهودية خاصة باليهود وحدهم لأنهم شعب الله المختار، وتتمثل في حتمية الصراع، وفناء أمم العالم أمام إسرائيل‏.‏

ولما كانت هذه المقومات الثلاثة تدورحول فكرة واحدة هى فكرة الامتياز والاستعلاء والانفصال عن البشر، فقد اقتضى ذلك في الفكر الإسرائيلي بعض التفصيلات الهامة التي دعمت تلك المقومات،وهى إيمان اليهود العميق بحقارة أمم العالم ، واللغة العربية تميزهم بلفظ خاص بهم ، هو‏"‏الجوييم‏"‏‏.‏

* واشتقاق لفظة ‏"‏الجوييم‏"‏ هذه ما يزال إلى الآن غامضا، يثير نقاشا طويلا بين العلماء، فبعضهم يؤثر التوقف، ويقول‏:‏ لا أدري، بينما يحاول آخرون أن يلتمسوا للمفرد‏"‏جوي‏"‏وجمعه ‏"‏جوييم‏"‏ أصلا في اللفظة العبرية ‏"‏جوية‏"‏ التي معنها ‏"‏جثة‏"‏ أو ‏"‏جسد‏"‏ وكذا ‏"‏رمة‏"‏، ووجدوا أن لفظة ‏(‏جوى‏)‏ كثيرا ما استعملت بمعنى ‏"‏شخص‏"‏ أو ‏"‏نفس‏"‏ فقد جاء في التوراة، قوله‏:‏ ‏"‏أتقتل نفسا ‏(‏جوي‏)‏ بريئة‏"‏ ‏[‏التكوين‏:‏ 60‏:‏4‏]‏وفي نص آخر ‏"‏ في بطنك اثنان من النفوس ‏(‏جوييم‏)‏‏"‏ ‏[‏التكوين‏:‏23‏:‏25‏]‏‏.‏

وواضح أن المقصود هنا ‏(‏ولدان‏)‏ أو ‏(‏جنينان‏)‏ وإن كان اليهود قد فسروا ذلك هنا بأنه يخرج من بطن رفقة- زوجة إسحاق- شعبان‏:‏ الأدومي والإسرائيلي، ومن العلماء من لا يستبعد أن تكون الكلمة من أصول غير سامية قديمة جدا‏.‏ جاءت إلى العبريين من حيث لا يعلمون، ولكن اليهود صاروا يستعملونها للدلالة على الحيوانات المتجمعة في قطيع، أو الهوام تتحرك في أسراب كما أنها تعني- في نظرهم- أن الجوييم هم عباد أوثان، أو وثنيون، وكذا كفرة‏.‏

والجوييم مخلوقون من طينة شيطانية أو حيوانية نجسة، ولم يمنحهم الصورة البشرية إلا محاكاة لليهود، لكي يسهل التعامل معهم ، لأنه بغير هذا التشابه الظاهري لا يمكن التفاهم بين طائفة السادة المختارين، وطائفة العبيد المحتقرين‏.‏‏!‏‏!‏

فغيرهم ‏"‏جوييم‏"‏ أي حيوانات وأنجاس‏:‏ حيوانات عنصرا، وإن كانوا في الشكل بشرا، وأنجاس لأن عنصرهم الشيطاني أو الحيواني أصلا لايمكن أن يكون إلا نجسا‏.‏وأن الجوييم ملك لليهود ، هم وما يملكون، ولذلك فمن حق اليهود، بل واجبهم المقدس معاملة الأمميين كالبهائم،هذا ‏.‏‏.‏‏.‏ولقد توسع أحبار اليهود في مدلول الجوييم،فأضافوا إلى الكلمة معنى القذارة المادية والروحية ، والكفر، وأصبحت كلمة ‏"‏جوي‏"‏ عندهم سبة، لدرجة أن اليهودي الذي يتعدى حدود الدين كان يشتم بها‏.‏ واقتران معنى هذه الكلمة على ألسنة متعصبي اليهود بالسبة والتعيير، جعلهم إذا أرادوا الإشارة بها إلى شعب من غير اليهود، يريدون بذلك شتمه وتحقيره،وإذا أرادوا عدم تحقيره استعملوها بمعنى أمة، بنفس المعنى الأصلي‏.‏

وعلى الجملة فقد اقترنت كلمة‏(‏جوي‏)‏ في عقولهم بالزراية والاحتقار ، فإذا قال اليهودي عن شخص أو شىء، إنه ‏(‏جوي‏)‏فهو يعنى بذلك أنه همجي بربري يجمع القذارة والنجاسة والحقارة‏.‏ ‏[‏ الشخصية الإسرائيلية، د/ حسن ظاظا، صـ 47-49، بتصرف، ط/ دار القلم ، دمشق، ‏(‏الأولى‏)‏ سنة 1405هـ/ 1985م‏.‏‏]‏

الفصل الثاني‏:‏ أساليب التنظيمات اليهودية

مدخل‏:‏‏"‏الجمعيات السرية‏"‏

الجمعيات السرية الخطيرة كانت ولا تزال من أهم المؤسسات التي اعتمد عليها اليهود لتنفيذ أغراضهم والوصول إلى أهدافهم، وقد ينشئ اليهود جمعيات لهذا الغرض،أو يوعزون بإنشائها لغيرهم، وقد يجد اليهود جمعيات قامت لغرض أو لآخر فيندسون فيها ، وينفثون فيها سمومهم، ويوجهون أتباعها وجهتهم التي يريدونها ، ولا تكاد توجد جمعية ذات أسرار وأخطار إلا كان اليهود يعيشون فيها خلف الستار‏.‏

والمراجع العديدة التي اعتمدنا عليها في هذا الباب توحى بأن اليهود كانوا خلف الحركات التي هبت في وجه المسيحية والإسلام، فقد كانوا خلف جمعية ‏"‏فرسان المعبد‏"‏ وجمعية ‏:‏ القداس الأسود‏"‏ وجمعية الصليب الوردي‏"‏، وجمعية ‏"‏البنائين الأحرار‏"‏ التي تسمى‏"‏الماسونية‏"‏وغيرها من الجمعيات التي وجهت نشاطها للنيل من المسيحية‏.‏

وكانوا خلف القرامطة ، وغلاة الشيعة، وغيرهما من الجمعيات التي ناصبت المسلمين العداء ،رغبة النيل من الإسلام‏.‏

وفي مكان آخر- يقول الدكتور أحمد شلبي‏:‏ ‏"‏ لم أقبل تعبير ‏"‏غلاة الشيعة‏"‏ وقلت ‏:‏ إن هؤلاء ليسوا شيعة، وليسوا مسلمين، وإنما هم جماعة من أعداء الإسلام تظاهروا بالدخول فيه وتظاهروا بالتشيع، فجعلوا من اسم الشيعة ستارا لهم، ونسجوا خلفه ألوانا من الترهات والأباطيل بقصد الكيد للإسلام والمسلمين‏.‏

وينبغي لي أن أوضح شيئا خطيرا يصنعه أعداء الإسلام للنيل منه، ذلك أنهم على اختلاف مشاربهم أدركوا أن من العسير جدا أن يرتد المسلم عن الإسلام إلى سواه من الأديان، وأن محاولة ذلك تكلفهم جهدا كبيرا ومالا ضخما دون أمل، ومن هنا اكتفى هؤلاء من المسلم بتضليله، ودفعه إلى الانحراف والبعد عن الإسلام الصحيح إن لم يعتنق دينا سواه‏.‏ ومن وسائلهم لذلك أن يكلموه عن الإنسانية والعمل لخيرها مع الإيمان بالله وتوحيده، ويجعل هؤلاء شعارهم ‏"‏ الله ‏"‏ أو ‏"‏الإنسانية‏"‏‏.‏

ومن وسائلهم أن يصوروا له أن الأديان ‏"‏أفيون‏"‏ الرعاع ، فينحدروا به إلى اللادينية، ومنها أن يزجوا به إلىمذهب منحرف من المذاهب التي تربط نفسها بالإسلام، كالأحمدية، والإسماعلية، والبهائية، والبابية‏.‏‏.‏‏.‏

واليهود خلف هذه الطرق جميعا بطريق مباشر، كأن يؤسسوا هذه الجمعيات أو ينضموا إليها، وبطريق غير مباشر،كأن يدفعوا الاستعمار إلى تأييد مثل هذه الجمعيات، والهدف واحد هنا وهناك‏.‏

وإذا تركنا الماضي وعنينا بالحاضر وجدنا اليهود خلف كثير من الجمعيات السرية الخطرة، يوجهـها للنيل من الإسلام في أرض الإسلام ، ومن المسيحيين في بلاد الغرب،ومن كل دين وخلق‏.‏ ‏[‏ اليهودية، د/ أحمد شلبي، صـ 331، 332، بتصرف‏.‏‏]‏

فمما لا شك فيه -وهذا أمر ثابت تاريخيا أنه ظهر خلال حقب التاريخ المختلفة‏"‏جمعيات سرية‏"‏ كانت تغرق في السرية ، والرمزية، كلما ازداد أعداؤها في اضطهاد عناصرها وظلمهم‏.‏

وكثيرا ما تعرضت هذه الجمعيات لافتضاح أمرها،أو اعتقال أفرادها، ومن ثم شيوع طرق تنظيمها وإفشاء أسرارها‏.‏

ومن الطبيعي أن التنظيمات اللاحقة تستفيد من أخطاء التنظيمات السابقة، وتتأثر بها وتتحاشى هناتها ولو تغيرت الغايات والأهداف، فإذا ما تشابهت الأهداف، فمن الطبيعي أن تتشابه ‏"‏الرموز‏"‏و‏"‏الطقوس‏"‏ وربما التسميات‏.‏

ومن المعروف تاريخيا أنه كان لبنى إسرائيل دولة بمعنى الدولة في زمن النبي ‏"‏سليمان عليه السلام‏"‏ فقط، ومنذ سنة 587 قبل الميلاد ، حينما أغار بختنصر على مملكة يهوذا، وساق أهلها أسرى إلىبابل، لم يستطع اليهود إقامة دولة رغم محاولاتهم المتكررة التي كان يعقب كلا منها تشتت جديد، وتشرد في مختلف أنحاء العالم، وهناك في ‏"‏بابل‏"‏- في الأسر- اخترع زعماؤهم فكرة‏"‏ الوعد‏"‏، ورسخوا في أذهانهم خرافة ‏"‏ شعب الله المختار‏"‏ ليحافظوا على وحدة الشعب وصفائه العنصري ويعيدوا إليه ثقته في نفسه‏.‏

لذا لا يستبعد عقليا أن يعمد اليهود إلى تأسيس جمعية سرية تعمل على تحقيق أهدافهم ، بل أكثرمن ذلك ولا يستبعد تشكيلهم لحكومة عالمية سرية ، تتألف من قادتهم ذوي الأطماع الكبيرة في السيطرة على شعوب العالم التي يسمونها ‏"‏غوييم‏"‏ ، وهم الذين يعتقدون أن اليهود‏"‏ شعب الله المختار‏"‏‏.‏

وهذا ما يجعلنا لانستغرب، بل نميل إلى الاعتقاد بأنه يوجد لليهود ‏"‏حكومة عالمية سرية‏"‏ لا وطن لها ولا أرض ولا سلطات، وهم الذين قضت عليهم طبيعتهم أن لا تكون لهم حكومة فعلية أو وطن أو أرض أو دولة‏.‏ لكن يجدر بنا أن نتساءل‏:‏ما هو مدى سيطرة هذه المنظمة السرية، أو ‏"‏ الحكومة الخفية‏"‏ على الحكومات الحقيقية، وعلى التنظيمات العالمية خاصة تلك التي ارتبط اسمها بالصهيونية العالمية وأخص بالذكر ‏"‏الماسونية‏"‏‏[‏ حكومة العالم الخفية، شيريب سبيريد وفيتش، ترجمة‏:‏ مأمون سعيد، صـ 9-11، ط/ دار النفائس ‏(‏ السادسة‏)‏ ، عام 1405هـ/ 1985م‏.‏‏]‏

والحقيقة التي لامراء فيها أن جذور الماسونية إنما هي جذور توراتية تلمودية، بدليل أن جميع الرموزوالإشارات والأسماء المستخدمة في جميع درجاتها مأخوذة من التوراة والتلمود‏.‏ كما أنها تخدم مخططات اليهود ، بدليل أن الأعضاء المتقدمين فيها يقسمون عند التكريس للدرجات العليا على التوراة، بعد أن يختفي القرآن والإنجيل اللذان كانا يظهران في الدرجات الدنيا إلى جانب التوراة ، ويقسمون على ماذا‏؟‏ يقسمون على العمل لبناء الهيكل وقيام إسرائيل ، وحمايتها بكافة الوسائل عند قيامها‏.‏ ‏[‏ القوى الخفية لليهودية العالمية، ‏"‏الماسونية‏"‏ صـ 9‏.‏‏]‏

فاليهود يعتمدون اعتمادا كبيرا في بلوغ غايتهم ونشر مفاسدهم على الجمعيات السرية، والحركات الهدامة، والمنظمات الخفية‏.‏

وإن الدور الذي قام به اليهود في بث روح الثورة وإنشاء الجمعيات السرية، وإثارة الحركات الهدامة عظيم جدا، وإن كان من الصعب أن نعينه بالتحقيق ، فمنذ أقدم العصور نرى أن أثر التعاليم اليهودية الفلسفية السرية ظاهر في معظم الحركات الثورية والسرية ‏.‏ والمصدر الذي تجتمع فيه التقاليد اليهودية السرية إنما هو فلسفة ‏"‏الكابالا‏"‏ وهي كلمة عبرية معناها ‏"‏ما يتلقى‏"‏ أعني التقاليد‏.‏

و‏"‏الكابالا‏"‏ هي مزيج من الفلسفة والتعاليم الروحية والشعوذة والسحر المتعارف عليه عند اليهود من أقدم العصور، والواقع أن الدور الذي لعبه اليهود - عن طريق الجمعيات السرية- في الثورات الحديثة ظاهر لا سبيل إلى إنكاره، وبالبحث والاستعراض نرى أنه دور مزدوج فهو يستند إلى المال والخفاء معا‏.‏

ذلك أن اليهود منذ العصورالوسطى امتلكوا ناصية الشئون المالية في معظم الجمعيات الأوربية، وسلطوا عليها في نفس الوقت سيلا من ضروب السحر والخفاء‏.‏‏.‏‏"‏

وإذا عرفنا أن هذه الجمعيات والحركات الهدامة ترمي إلى سحق نظم المجتمع الحاضر من دينية وسياسية وأخلاقية، ذكرنا في نفس الوقت أن هذه هي الغاية الأساسية التي تعمل لها اليهودية العالمية منذ عصور‏.‏‏"‏ ‏[‏ الجمعيات السرية والحركات الهدامة للأستاذ محمد عبد الله عنان، صـ 115، بتصرف‏.‏‏]‏

هذا وإن الجمعيات السرية اليهودية تتطور بتطور العصر ، وتتزايد بتزايد الأيام، ومن الجمعيات السرية زيادة على ما ذكر ، أندية الروتاري، والأنرهيل والروتراكت، والليونز‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏الخ

ذلك فضلا عن اختلاط الأنساب والصلات المحرمة بين الصهيونية والصليبية التبشيرية، والشيوعية، والرأسمالية، والعلمانية، واليهودية، والبهائية، والقاديانية، والإبراهيمية ودعاة السلام العالمي، وتوحيد الأديان واللغات وأندية البحر المتوسط، وغيرهم‏.‏ ‏[‏ الروتاري في قفص الاتهام، أبو إسلام أحمد عبد الله ، صـ 16، بتصرف، دار الاعتصام ‏(‏ الأولى‏)‏‏]‏

وإذا افتضح أي أسلوب لتلك الجمعيات السرية ، بحثوا عن ثوب جديد يسترون به سوآتهم وحقدهم وخبثهم ومكرهم للأديان ، يدعون كسر الحواجز العقدية كلها بين البشر، فاخترعت أندية ‏"‏شهود يهوه‏"‏ و ‏"‏بناى بريث ‏"‏ و ‏"‏ مدارس الإليانس‏"‏ و‏"‏مدارس سان جورج‏"‏و‏"‏التسلح الخلقي‏"‏ و‏"‏ الاتحاد والترقي‏"‏و اليوجا‏"‏ و‏"‏المتفائلات‏"‏ و‏"‏ محفل الفاهمين‏"‏ و‏"‏السوروبتسمت‏"‏ و غير ذلك مما تعرفه حكومات الشرق والغرب‏.‏‏"‏ ‏[‏ المرجع السابق، صـ 158، بتصرف‏.‏‏]‏

‏"‏ وإن حديث هذه الجمعيات هو عن الخدمات التي تقدمها للبشرية والسلام بين الشعوب ، ونبذ العنصريات والعصبيات لجنس أو لون أو دين، وأن الميادين التي تدعوإليها هي ‏"‏الإخاء- الحرية - المساواة‏"‏‏.‏‏[‏ المرجع السابق، صـ 206، بتصرف‏.‏‏]‏

والذي يجب أن معرفة أن وجود ناد واحد من هذه الأندية في بلادنا يحدد بوضوح وجلاء ملامح علاقة أعضاء هذه الأندية بالنشاط الدولي والخفي للصهيونية العالمية ، وإن خفى ذلك على ‏"‏ عمياننا ‏"‏ فلن يخفى علىذوي الأنوف السليمة‏"‏‏.‏‏[‏ المرجع السابق، صـ 223، بتصرف‏.‏‏]‏

‏"‏ هذا ‏.‏‏.‏‏.‏ ولقد لعب العمل السري المنظم دورا كبيرا، بل وهاما في تاريخ البشرية ، ولقد أثر العمل السري أعظم الأثر في توجيه تطورات كثيرة في حياة المجتمعات في السلم والحرب على حد سواء، بل كان من أقوى الوسائل إلى الإعداد لقيادة التغيير بهدف الإصلاح والعمران والتطور، أو بقصد الاستغلال والهدم والتدمير في حياة المجتمعات الآمنة والمستقرة، وذلك بالعمل على هز أركانها، وزعزعة مقومات الأمن وعوامل الثقة بين أبنائها بتفكيك روابطها والعمل على مسخ الغايات المثلي لأبنائها‏.‏

ومن عجب أن تاريخ الجمعيات السرية يفيض بسحر خاص، وجاذبية قوية تشد فريقا من النـاس للعمل السري، ولقد بلغ سحر التعلق بالانخراط في عضوية العمل السري إلى نوع من المجازفة والمخاطرة‏,‏ وتنفيذ غرائب الأعمال، بل القيام بأعظم التضحيات الشخصية وذلك في ظل طاعة عمياء، واستسلام مطلق لمصادر وقيادات التوعية لمهام العمل السري في ضوء مخططه العام‏.‏

وتاريخ الجمعيات السرية يقول لنا‏:‏إنه كلما كان العمل المنوط به العضو محاطا بأسلوب من السرية‏.‏ وجو من الكتمان ، وكلما كانت المهام المكلف بها العضو ستمثل لغزا شخصيا له نتيجة إعداده التنظيمي، كان ارتباط العضو بالعمل قويا وشديدا‏.‏‏"‏

والجمعيات أو التنظيمات الماسونية كمذهب ‏"‏سري‏"‏يقوم على أساس من تراث ديني وسياسي متوارث عند اليهود، لتعبر هذه الجمعيات والتنظيمات عما يؤمن به أولئك الغلاة من المتطرفين الذين يرون في أنفسهم‏:‏ أنه عن طريق اصطفائهم وانتقاء عنصرهم هم الصفوة المنتقاة من البشر الذين من حقهم أن يصنعوا بالمثل العليا للإنسان والقيم والمعتقدات، ما يرونه كفيلا بتهيئة الأرض السياسية والدينية التي يقوم عليها سلطان الجنس اليهودي المدعي، وسيادة الشعب المختار‏!‏‏!‏

حتى ولو كان الأسلوب أو التنظيم الذي تراه القوي اليهودية جيلا بعد جيل مسخا وتشويها لكل قيم الوجوه الإنساني، وذلك بهدم الأديان ورفض القيم والأخلاق وإنكار الرسالات والتجرد من كل عرف أو مألوف إلا ما يساعد على نشر سيادة عقيدة الجنس اليهودي، والتمكين لأطماعه في الأرض والبشر، وذلك بفرض أساليب الغزو الفكري والوجداني للبشر قبل فرض السيادة المدعاة‏.‏

والجمعيات الماسونية ، او التنظيم الماسوني هو من أدق وأعقد الأساليب الخفية والمستترة في استقطاب حركة المجتمعات وتوجيهها، إلى حيث تريد لها القوى اليهودية في مخططها العالمي الذي يتمثل في الحركة العنصرية التي تقيم دعواها على أساس من معتقد مصطنع، وتاريخ مزيف في السيطرة على العالم وعلى مقدراته، وانطلاقا متعاقباومتواليا عبر مراحل التاريخ ، من أرض الدين والتاريخ، المدعى لبني إسرائيل من فلسطين كبداية للسيطرة على العالم ومقدراته‏.‏ ‏[‏ الماسونية ذلك العالم المجهول‏"‏ دراسة في الأسرار التنظيمية اليهودية العالمية ‏"‏ د/ صابر طعيمة، صـ 7-9، بتصرف‏.‏‏]‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sunnah.forumegypt.net
 
موقف التلمود من المسيح عليه السلام والمسيحيين‏, للكاتب / عمر بن عبد العزيز الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقف التلمود من المسيح عليه السلام والمسيحيين‏, للكاتب / عمر بن عبد العزيز الجزء الاول
» حقائق حول المسيح بالأناجيل نسب المسيح بن مريم عليه السلام: القرآن الكريم يهدم انجيلي متى و لوقا
» المجوس أول من عبدوا المسيح عليه السلام
» سؤال المسيح عليه السلام عن الصلاة !!
» حقيقة بنوة المسيح عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابن السنة :: الطريق الي الاسلام :: حقائق حول المسيح بالأناجيل-
انتقل الى: