مع النطق بالشهادتين انزاح الحمل الثقيل
كل شئ قرأته عن الإسلام وجدته منطقيا .
عندما نطقت بالشهادتين شعرت بأن الحمل الثقيل الذي كنت أحمله على كتفي قد أزيح عني .
شعرت بأنني ولدت من جديد .
عملت مع زوجي على إقناع والدي ووالدتي بالإسلام ، وقد ساعدني على ذلك ما لاحظاه من تغيري نحو الأفضل بعد إسلامي .
اعتنقت أمي الإسلام ، وغيرت اسمها من ماركوري إلى سمية ، وأصبحت مسلمة مخلصة لدينها الجديد ، وارتدت الحجاب ، وبدأت تؤدي صلواتها في أوقاتها .
كنت مع أمي أتحدث عن الإسلام وندعوه إليه ، وذات يوم كنا في المطبخ فإذا بوالدي يفاجئنا بقوله : ما الكلمات التي يجب أن يقولها الإنسان ليصبح مسلما ؟ فما كان مني ومن أمي إلا أن قفزنا على ظهره فرحتين بانشراح صدره للإسلام .
بعد ثلاث سنوات من إسلام والدي دخل أخي في الإسلام ، ثم تبعته زوجته وأولاده وأسلموا جميعا ، ثم أسلم ابن أختي .
لم أتوقف عن الدعوة إلى الله بعد إسلام معظم أفراد أسرتي ، فتوجهت إلى صديقاتي وجاراتي ، ونظمت فصلا دراسيا كل يوم اثنين لتعليم القرآن وتدريس الإسلام للراغبين من سكان الحي الذي أقطنه في مدينة كلاسكو الأسكوتلندية .
من بين من حضر درس يوم الاثنين المحاضرة الجامعية (ترودي) فقد كانت تقوم بإعداد بحث عن المسلمات الجديدات ، لكنها بعد ستة أشهر من انتظامها أعلنت إسلامها .
إنني في هذه الدروس الدينية ، أحث الفتيات على طرح الأسئلة التي تدور في أذهانهن لأجيبهن عنها ، لأننا لا نتوقع أن يؤمن الناس بالإسلام من دون معرفة وعلم بهذا الدين .
الأسكوتلندية ديبي روجرز
عائشة بعد إسلامها .